الزمالك "مزيكا" .. بعمرو وشيكا هزم بتروجت 2/صفر في مباراة غريبة

رمضان كريم.. أهدي الزمالك هدفين برأسية عمرو زكي وصاروخ شيكابالا ليخطف 3
نقاط غالية بعد مباراة متوترة في الأداء خاصة بعد تباين المستوي في
الشوطين.. الأول سيطر فيه الزمالك وسجل هدفا وتعاطفت العارضة من تسديدة
شيكابالا بينما جاء الشوط الثاني لصالح بتروجت الذي اختفي تماما في الأول
ولولا فارق الخبرة لتعدلت النتيجة.. بعد الأداء الباهت لنجوم الزمالك في
الشوط الثاني تماما ولولا خبرة الحضري وخط الدفاع لتعدلت النتيجة.. بذلك
يرتفع رصيد الزمالك ل4 نقاط من فوز وتعادل وبتروجت بلا رصيد من هزيمتين
وأداء غير مقنع.


جاءت البداية بيضاء مبكرة بعد التشكيلة المثالية الهجومية بالقوة
الضاربة المتمثلة في مثلث هجومي غاية القوة بوجود شيكابالا وأبوكونيه وعمرو
زكي مع تعاون ثلاثي خلفي بوجود إبراهيم صلاح والأدهم وحسين ياسر المحمدي
ومعاوني أطراف هجومي بوجد عمر جابر في اليمين وعبدالشافي في اليسار
واطمئنان دفاعي بوجود فتح الله والصفتي وأخيراً الحضري في حراسة المرمي
بينما اعتمد بتروجت علي الطريقة الدفاعية البحتة لامتصاص الهجوم الأبيض
وبالتالي وضحت الطريقة بالاعتماد علي بعض المرتدات غير المنظمة ومعها كانت
الخطورة الزملكاوية مبكرة ومعها وضحت الأخطاء الدفاعية والركنيات العديدة
علي مرمي إبراهيم عبدالجواد الذي وضح الذعر مبكراً عليه وكاد عمرو زكي
يفتتح الأداء بهدف من انفراد تام لكنه سدد في قدم الحارس بغرابة شديدة
تحولت لركنية بعدها وصلت كرة ضالة لأبوكونيه "فلتت" منه أنهي عمرو زكي جدل
الضغط المبكر بكرة قوية برأسه علي يسار عبدالجواد كهدف أول رائع .. الهدف
أعطي الثقة للاعبي الزمالك الذين سيطروا تماماً علي الأداء شكلاً ومضموناً
وسدد أبوكونيه زاحفة قوية صدها عبدالجواد ببراعة .. لم يظهر أي لاعب من
فريق بتروجت بالشكل المعروف عنهم السنوات الماضية باستثناء محمد إبراهيم
الذي حاول ربط خطوط فريقه لكن أداء لاعبي الزمالك حال دون الشعور بالفريق
البترولي .. حلاوة أداء لاعبي الزمالك فرضت الأمر الواقع علي المباراة
والشكل المتميز لكل لاعب في الفريق حيث وضحت الثقة علي أداء المهاجمين
وتألق لوسط الملعب حيث فتح حسين ياسر شارعاً خاصاً به في اليسار مع أداء
متميز بالرأس لعمرو زكي الذي أراد توجيه رسالة خاصة.


محاولات الزمالك كانت غاية الخطورة مع الاستسلام الكامل للاعبي بتروجت
وكانت قذيفة شيكابالا التي اشتكت منها عارضة بتروجت قد أيقظت كل من في
الملعب.


اضطر حلمي طولان لإشراك مروان محسن بدلاً من أحمد فيليكس لتنشيط الهجوم
وإنقاذ الموقف!!


لعب دفاع الزمالك براحته خاصة ان هجوم بتروجت كان غائباً عن المباراة
باستثناء محاولة وحيدة لكمال علي.


كاد محمد إبراهيم أنشط لاعبي بتروجت يحقق التعادل من لمسة سرية للسيد
حمدي وضعها محمد إبراهيم قوية خارج المرمي بغرابة شديدة بعدها سدد سيد حمدي
تصويبة قوية فوق عارضة الحضري!!


جاء الشوط مختلفا تماما حيث بادر بتروجت بالهجوم اعتمادا علي صحوة
نهاية الشوط الأول وجاء الاعتماد علي اختراق العمق الدفاعي للزمالك وان
كانت محاولات الزمالك الهجومية بشكلها الرائع تواجدت من خلال تحركات حسين
ياسر المحمدي وتسديدة شيكابالا.. علي العموم بتروجت كان الأفضل وان كانت
الخطورة الحقيقية واضحة من خلال مصيدة التسلل التي لعبها دفاع الزمالك وكان
هناك شك في احتساب بعضها.. تراجع فريق الزمالك كان مثار استغراب وبالطبع
لا يمكن القول بأن هناك اقتناعاً مبكراً بالفوز وبهدف وحيد وان كان الارهاق
وضح علي لاعبي الزمالك مبكراً!!


.. خطورة بتروجت ظهرت من الأطراف والتحرك المستمر لأسامة محمد ومعه
استبدل حلمي طولان لاعبه أحمد شعبان لاعب الوسط وأشرك بهاء بري المهاجم
طمعا في الزيادة الهجومية واحراز هدف التعادل.. صبر حسام حسن كثيرا علي
لاعبيه ولم يجر أي تبديل لعل لاعبيه يحسون بالموقف وحتي لا تتأثر خطوطه
وكاد عمرو زكي يفعلها من متابعة رائعة أنقذها الفكهاني بأعجوبة من المرمي
الخالي من حارسه.


.. دقيقة بدقيقة - طمع فريق بتروجت في المباراة وزاد من ضغطه علي مرمي
الحضري لكن دون خطورة حقيقية مع تحفظ كامل علي الأداء السييء للاعبي
الزمالك الذي كان علامة استفهام.. قابله حسام بتبديل دفاعي متقدم بخروج
أبوكونيه ونزول هاني سعيد بدلا منه لامتلاك وسط الملعب مع الدفع بعمرو زكي
وشيكابالا في الهجوم قابله حلمي طولان باشراك أحمد الساعي فيما أنقذ
ابراهيم عبدالجواد صاروخ أرض جو للأدهم حولها لركنية.. جاءت قرارات محمد
فاروق متناقضة لحد ما ضد فريق بتروجت واحتساب أخطاء وهمية!!


.. زاد بتروجت من ضغطه علي مرمي الحضري وكانت العرضيات غاية الخطورة
لولا تألق مدافعي الزمالك في افسادها وكانت بمثابة انذار مبكر ومعها أصيب
عمر جابر عندما أنقذ برأسه إحدي العرضيات في نفس الوقت الذي اشتكي فيه
الأدهم من الإصابة مما وضع حسام حسن في مأزق التبديل وتم اشراك محمد
إبراهيم بدلا منه.


لم يكن تراجع الزمالك مبررا بالمرة وايضا لم تكن تعليمات حسام حسن بهذا
الأداء ولا بهذه الصورة السيئة مما يعني أن هناك خللاً من اللاعبين وهذا
الشكل غير اللائق.


.. العجيب ان عمرو زكي حاول تخفيف الضغط بالعودة مستغلا "الفتونة"
العضلية والمجهود في سحب لاعبي بتروجت.. واضطر حسام لاشراك صبري رحيل بديلا
لعاشور المصاب وهو التبديل الثالث الاضطراري.


.. اعتمد لاعبو الزمالك علي امتصاص حماس لاعبي بتروجت بقتل الدقائق
المتبقية للهروب بالنقاط والفوز الصعب ومعها تفنن الحضري في ادعاء الإصابة
للهروب أيضا من موقف المبارة وفي الدقائق الأخيرة سجل شيكابالا الهدف
الثاني من هجمة مرتدة سدد في سقف الشباك ليعوض هدفه الضائع في الشوط الأول.