فجر جمال حمزة مهاجم الأهلي ولاعب الزمالك السابق مفاجأة من العيار الثقيل عندما طلب فسخ عقده مع النادي وعدم إكمال مشواره في أثناء معسكر الفريق بألمانيا.طالبا العودة إلي القاهرة, وهو ما كان بمثابة الصدمة للجهاز الفني والإداري للأهلي الذي استيقظ علي طلب اللاعب الغريب والمفاجئ.
وبالرغم من المحاولات التي جرت من حسام البدري وهادي خشبة لإثناء حمزة عن موقفه, فإن اللاعب تمسك برغبته في إنهاء التعاقد بالتراضي, مشيرا إلي أن فرصته ضعيفة في حجز مكان أساسي بقائمة الفريق, خاصة أنه لا يقبل بالجلوس احتياطيا ولن يتنازل عن اللعب أساسيا, بالإضافة إلي استشعاره صعوبة موقفه في الدخول بالقائمة الإفريقية في القيد الثاني.
وكان هذا هو مبرر اللاعب لإقناع البدري وخشبة لإنهاء الموضوع, وبرغم المحاولات لإثنائه عن رغبته فأن الأمور لم تحسم بعد, وأن الفرصة متاحة أمام الجميع وعليه إثبات ذاته من خلال الملعب, لكن علي ما يبدو أن عزيمة اللاعب رخوة واصطدمت بالمنافسة والحماس داخل معسكر الأهلي وشعر باتساع الفارق وأن الأمور تسير داخل الفريق بأنه لا مكان لغير المجتهدين فقط.
وفتح الجهاز الفني خطا مباشر مع إدارة الكرة بالقاهرة للتشاور حول قرار حمزة المفاجئ, وبسؤال البدري لم يبد اعتراضا علي قرار اللاعب ووافق علي طلبه بفسخ التعاقد, إلا أن إدارة الكرة طالبته برد مقدم العقد الذي حصل عليه عند التوقيع وهو نحو300 ألف جنيه قيمة25% من تعاقده عندما يعود إلي القاهرة.
وبالرغم من أن الجهاز الفني أثني علي التزام اللاعب وحسن سلوكه منذ انضمامه للفريق, فإن إقدامه علي هذه الخطوة كشف عن قدرته النفسية وعدم مقدرته علي تحمل الضغوط.
وبرغم أن الجهاز الفني تمسك باستمراره فإن اللاعب أصر علي العودة إلي القاهرة اليوم وتسديد مقدم العقد, خاصة أن لديه ظروفا عائلية تجبره علي العودة. يذكر أن حمزة انتقل إلي الأهلي من فريق الجونة ووقع عقدا في يناير الماضي لمدة3 سنوات.